26 - 06 - 2024

عاصفة بوح| عودة المؤامرة

عاصفة بوح| عودة المؤامرة

يلعبونها مرة أخرى كأننا أطفال رضع، لم نتعلم شيئا من التجرية الماضية وينسون أن الإنسان يحتفظ فى ذاكرته بكل التجارب السابقة وخصوصا المؤلمة منها، يتعلم منها ويتأهب لمواجهتها بأسلوب مختلف حتى لا يقع فى نفس الأخطاء مرة أخرى. 

نعم أتكلم عن الكورونا التى تم فضحها فى المحاكم الدولية وعلى السوشال ميديا، وباعترافات الأطباء الذين مازالوا يملكون بقايا ضمير، حاولت الجهات الرسمية اغتياله بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة فى أحوال أخرى.  

لم تعد الحقيقة مخفية كما كانوا يتمنون.. ظهرت رغم كل المحاولات لطمسها، فهاهم الأطباء يعترفون أن اللقاحات أضرت أكثر مما نفعت، وأن عدد الموتى غير متلقيي اللقاح كانوا أقل بكثير ممن تناولوه، وإن تبعات اللقاح كانت خطيرة جدا ومنها الجلطات الرئوية التى تهاجم بعد مرور شهر أو شهرين من الشفاء المزعوم والتى أدت إلى وفاة الكثيرين، والتى حدت بالأطباء إلى كتابة أدوية للسيولة لمدة 6 أشهر. أما الأعراض المرضية طويلة المدى فانتشرت بشدة، مما جعل الناس يتساءلون فى عز الأزمة عن جدوى تلك اللقاحات، ولكنهم للاسف فرضت عليهم فرضا للأسباب السابقة. 

 ولنعد إلى الوراء بالذاكرة.. وكيف بدأ الموضوع وكيف تحكموا في العالم وأغلقوا عليه الأبواب وجعلوا التحرك بإذن وبحدود.. وحرمت العائلات من رؤية بعضها بعضا ومات الكثيرون منا فى عزلة بين الأغراب فى العزل الطبى وحرم الأحفاد من رؤية أجدادهم بمزاعم الخوف عليهم من العدوى فى تلك السن المتقدمة.. وباتت الحياة كئيبة، وتلهفنا جميعا لانتهاء الكابوس، فطبقنا أوامرهم بالحرف، سمعنا الكلام وتحولنا إلى عبيد لأوامرهم. 

ويقال أن تلك التجربة كانت ممارسة حية للناس إياهم لكيفية التحكم مستقبلا فى البشرية من أجل حفنة من الأوغاد يطبقون سياسات شيطانية لتحقيق أهداف لا تخطر على بال بشر، مرة أعلنوا بعض مايخفونه منها بصراحة، وهو الوصول للمليار الذهبي .. أي إبادة الملايين حتى يتبقى المحظوظون وخدمهم وليذهب الباقون إلى الجحيم!! 

في جلسة تحقيق نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى سألت القاضية مسؤولة فى موقع تويتر: هل أنت طبيبة ممارسة ومتخرجة من كلية الطب؟ أجابت بالنفى. قالت: من أين جاءت لك الجرأة أن تحذفى تويتات أطباء متخرجين من أشهر كليات الطب يحذرون فيها الناس من مغبة اللقاحات وآثارها المدمرة أو معلنين عن طرق علاج مختلفة عن الشركات العالمية التى تتحكم فيما ناخذه من علاج؟ قالت: تلك أوامر الحكومة!

 كذلك بالنسبة لمسؤولة بشركة فايزر عندما تم التحقيق معها حول إلزامية اللقاحات قالت: لم نغصب أحدا.. كان اختياريا، فاجابتها المحققة بغضب: لا لم يكن، لقد هددتم من لم يتلق اللقاح بطرده من العمل وبالمنع من السفر أو حتى التنقل بين الأحياء السكنية والتجارية، فإذا لم يكن هذا إجبارا، ماذا يكون؟ وهنا انفجرت مسؤولة شركة فايزر وقالت مرة أخرى: كنا ننفذ أوامر الحكومة والجهات الرسمية فى الدولة،  حققوا معها وليس معنا!

وانتشرت الاتهامات عن مكاسب شركات الأدوية الهائلة ومستلزماتها، وكيفية السيطرة على كل صوت يهاجم اللقاح ويجد طريقة للشفاء غير المتفق عليها من شركات الأدوية، وكما لاحظ الناس أنه لم يمت أي مسؤول بالمرض، وقيل وقتها أنهم يملكون اللقاح المضاد له وأن العملية كلها عبارة عن مؤامرة بدأت بتسريب الفيروس عمدا من المعامل سواء فى الصين أو أي مكان آخر.. وأن الخطة هى تقليل أعداد السكان تحت شعار أن الموارد أقل من عدد السكان ولم يفكروا بطريقة لزيادة موارد الطعام بالتكنولوجيا الحديثة والأبحاث العلمية في زراعة الصحارى الكبرى مثلا، إنما اختاروا اغتيال الإنسانية بدم بارد!

حمدا لله على السوشيال ميديا والانترنت الذي جعل تلك الأصوات تصل إلينا وتكشف المستور وتحذر من مدى المؤامرة التى تحاك ضد الضعاف منا وبدأت المعلومات تتوالى عن الضوئيين وهم مجموعة سرية قديمة الأزل تتحكم في مستقبل البشرية، كما أن عدة أسر مثل روكفلر وغيرهم هم من يتحكمون فى شركات الطعام والبنوك وشركات التعمير وغيرها، بحيث يسيطرون أو يشاركون الحكام لتحقيق أغراضهم الغريبة المجرمة على المدى الطويل.

الفيديوهات الحية تحذرنا مما يحاك ضدنا، وأنصح الجميع بمتابعتهم، فالعلم نور.. وخذوا ماشئتم من معلومات وغربلوها وحللوها لعلكم تصلون إلى أبعاد المؤامرة التي يصدقها الكثيرون منا، لربما استطعنا مواجهتهم في المؤامرة القادمة.. كورونا وأخواتها!
-------------------------------
بقلم: وفاء الشيشيني
من المشهد الأسبوعية

 

 

مقالات اخرى للكاتب

عاصفة بوح | حسابات دقيقة وحسابات قبيحة





اعلان